ثقافة

من النيل الى أبار القلعة .. قصة سور مجرى العيون

سور مجرى العيون مجرى مائي شاهد على قديم الزمان ، نشأ فى عهد الدولة الايوبية بيد صلاح الدين الايوبي ، ليربط بين مصر القديمة وفم الخليج و السيدة عائشة و القلعة ، لتضخ المياه عبر قناة للمياه لترفعها السواقي من إحدى الآبار القريبة من القلعة .

استخدم سور مجري العيون لنقل مياه النيل عبر السواقي لتضخ فى 6 أبار قائمة فى برج المأخذ بـ قلعة صلاح الدين الايوبي ، لتمتد بطول 3500 متر بين نهر النيل و القلعة .

ولم سور مجري العيون عند الانشاء فقط ، بل شهد تاريخة تطور بيد السلطان محمد بن قلون عام 1312 ليضيف عليه لمسة التطوير ، أعقبه تجديدة السلطان الغورى عبر اضافة 6 من السواقي لتزيد من قوة ضخ المياه الى القلعة .

لقب سور مجرى العيون بـ “قناطر المياه” قديما ، وتشهد الفترة الراهنة تطوير كاملا للسور ، بداية من اعمال رفع القمامة مرورا بتشيد وتجديد السور ، و اضافة مظهر جمالى عليه ، وذلك فى اطار ما تدعمة وزارة السياحة و الاثار ، لرفع كفاة وتطوير السور .
ويتكون السور من برج المأخذ الذى يحتوى على 6 سواقي ، به عقود السواقى والتى كانت بدورها توزع مياه النيل على أبار قلعة صلاح الدين الايوبي ، لتكون معلما تاريخيا مخلدا عبر الزمان .