مسجد زغلول برشيد حكاية تاريخ المقاومة ضد الحملة الفرنسية
مسجد زغلول الاثري فى رشيد ، شاهدا على تاريخا عريقا مقاوما لغزوات ارادت ان تعشش في مصر بشراسة ، ليكون منبرا شامخا ينير الطريق امام المصريين صمودا امام العدوان .
مسجد زغلول برشيد ، يعود تاريخة الي القرن الـ 16 ، والذى كلف ببناءة أهم التجار نصرالدين زغلول أحد مماليك السيد هارون وذلك فى عام 1587 ، ليكون منبرا لتلقي العلم و العلوم .
يحتوي مسجد زغلول الكائن برشيد ، العديد من الاعمدة لتكون مجلسا يحتوي طلاب العلم و العلماء فى ذلك العصر ، والتى تعددت مابين علوم الشريعة و الفقة وأصول الدين .
انطلقت من المسجد أولي خطوات المقاومة لمواجهة حملة فريزر عام 1807 ، والتى نفذها أحد الشيوخ ويدعي حسن كريت ، بالاضافة الى الحملة الفرنسية عام 1801 .
ويتزين المسجد بالأعمدة و قطع الخشب المعشوق بنوافذة ، ومطعم بالاخشاب التى تلاحظها تربط بين أعمدتها التاريخية ، و التى تولت وزارة السياحة و الاثار ترميمها بيد المرممين المهرة .