“مكتبة” في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تنظّم أكثر من 150 ورشة وفعّالية للأطفال والبالغين
احتفاءً بالشهر الوطني للقراءة، وانطلاقاً من التزامها بتشجيع الأطفال والبالغين في الدولة على الإقبال على القراءة، أعلنت “مكتبة” في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن تنظيم أكثر من 150 ورشة وفعّالية خلال شهر مارس.
تهدف مبادرة شهر القراءة لعام 2021 إلى تعزيز دور الآباء والأمهات في غرس حب القراءة لدى أطفالهم، كما وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية القراءة في تحقيق التماسـك والترابط الأسـري، ودورها الكبير في تنمية الطفولة المبكرة وتمكين الأطفال من الاستكشـاف والبحث عن الإلهـام بين صفحات الكتب.
وتحتفي دولة الإمارات بالقراءة هذا العام تحت شعار “أسرتي تقرأ”، لترسيخ ثقافة القراءة كعادة يومية أصيلة بين أفراد المجتمع، وتكثيف المبادرات والبرامج التي تسهم في بناء مجتمع قارئ متسلّح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة والحفاظ على إنجازاتها الثقافية والفكرية والمعرفية، بالإضافة إلى بناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة.
وفي هذه المناسبة، قالت شيخة محمد المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “تأتي مبادرة شهر القراءة تتويجاً لجهود الدولة الرامية إلى تسليح أفراد المجتمع بالمعرفة، حيث تساهم هذه المبادرة عاماً بعد عام في ترسيخ أهمية القراءة، وتحفيز الأجيال على جعل المطالعة أسلوب حياة وعادة يومية، وهذا ينسجم بشكل مثالي مع جهود مكتبة، فنحن نعمل بشكل متواصل على تنظيم الورش والفعّاليات التي تناسب الجمهور من مختلف الاهتمامات والفئات العمرية، وتجعلهم أقرب إلى الكتاب.”
وتستضيف “مكتبة” خلال شهر القراءة مجموعة كبيرة من الأدباء والمدربين والمختصين في شتى المجالات، من بينهم، الدكتورة والمؤلفة وفاء الشامسي، استشارية التربية فاطمة العلي، البروفسور أبراهام ألونسو أيالا، والكاتب والباحث الإماراتي الدكتور محمد بن جرش السويدي، الملحنة الإماراتية إيمان الهاشمي، المستشار والمدرب الدكتور عادل عبدالله، الأستاذة سالمة حمد التميمي أمين سر جمعية الصم، والرائد عبدالله الحضرمي من أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
كما ويشارك في فعّاليات شهر القراءة الدكتورة عائشة الشامسي، الكاتبة شهد العبدولي، الأديب ناصر الظاهري، الدكتورة فاطمة البريكي، الكاتبة كلثم الفلاسي، الدكتور ربحي عليان، الدكتورة هدى عباس مديرة مكتبة مدرسة محمد بن راشد في كنجز أكاديمي، الدكتور وسام مصلح، أخصائي مكتبات في وزارة شؤون الرئاسة، ومحمد العامري مدير مكتبات دبي، والكثير.
وستنظّم “مكتبة” العديد من الورش والفعّاليات المخصصة للأطفال، بما فيها الجلسات القرائية باللغتين العربية والإنجليزية، والتي سيستمع خلالها الأطفال إلى قصص تطلق العنان لمخيلتهم وتلهمهم بأجمل العبر، بالإضافة إلى الورش الفنية المخصصة لصقل مواهب الأطفال الإبداعية، حيث سيتعلّم الأطفال كيفية تصميم غلاف القصة، وورشة مسرح الطفل، والتي سيقوم الأطفال خلالها بتمثيل قصة بالأزياء التنكرية. وسيجتمع أعضاء نادي المثقفون الصغار، ونادي الإبداع للقراءة، وملتقى المبدعين الصغار خلال عدد من الجلسات الافتراضية المتنوّعة.
وتستضيف “مكتبة” مجموعة من الندوات والورش المخصصة للبالغين، حيث تنظّم ورش تتناول أهمية القراءة ودورها في تكوين الملكة اللغوية، وكيفية غرس شغف القراءة لدى الأطفال، بالإضافة إلى ورشة حول تطوير الذات من خلال الموسيقى. كما تنظّم “مكتبة” جلسات قرائية بلغات عالمية مثل الإسبانية والصينية والكورية، وسيكون أصحاب الهمم على موعد مع عدد الورش التي تسلّط الضوء على صعوبات القراءة لديهم وكيفية التغلّب عليها.
كما تنظّم “مكتبة” أمسية شعرية خليجية بمناسبة اليوم العالمي للشعر، وندوة افتراضية بعنوان “الأدب النسوي وكتابات المرأة في الإمارات” بمشاركة مريم الساعدي ونادية النجار ونجوم الغانم وحمدة خميس، كما تنظّم جلسة حوارية تديرها الكاتبة الإماراتية إيمان اليوسف وتشارك فيها كلٌ من إيزوبيل أبو الهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب، والتي ستتحدّث عن أهمية المهرجانات الأدبية في تعزيز الإقبال على القراءة، وسحر كوبر، الرئيس التنفيذي لأكاديميات الدار، والتي ستسلّط الدور على جهود أكاديميات الدار في تشجيع طلّابها على القراءة، بالإضافة إلى غيرها من الفعّاليات.