طيران وسياحة

«القصة الكاملة» ..عودة حركة الطيران بين سموات القاهرة – الدوحة

ثلاث سنوات مرت على مقاطعة مصر و الإمارات و السعودية لحركة الطيران مع قطر ، اعتراض على السياسة القطرية المتبعة تجاه الأشقاء لتعود عقبها القاهرة – الدوحة

لتنزف اقتصاديا عقبها الدوحة خسائر اقتصادية مدوية ، لتشهد أعقابها العديد من محاولات الصلح بين الأطراف الأربعة .

بداية قصة المقاطعة

بدأت القصة عام 2017 ، حيث قررت مصر و الإمارات و السعودية ، تعليق حركة الطيران مع قطر الكائنة شمال شرقي الخليج العربي .

وذلك وفقا لما نسب عن بيانات رسمية لتدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب ، وذلك اعتراضا عما يصدر عنها .

تعليق الطيران

كنتيجة للاعتراض أعلنت الخطوط الجوية الإماراتية الاتحاد للطيران الإماراتية و خطوط طيران الإمارات وفلاي دبي، و مصر للطيران ، و الخطوط الجوية السعودية إيقاف كافة رحلاتها مع دولة قطر ، ليخيم الهدوء على سموات قطر ، ويكون السكون سيد المشهد .

أقرأ أيضا : الخطوط السعودية ضمن قائمة الفئة الماسية لأفضل 10 شركات بالعالم

ولتنتهي الأزمة بين الدول الأشقاء الأربعة وكسر حالة جمود السموات وحركة الطيران بينهم ، عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي قمة خليجية وذلك في العلا بـ المملكة العربية السعودية.

لتوقيع بيان مشترك بين دول المجلس ، تأكيد على إنهاء الخلاف و إعادة الأشقاء للم الشمل مرة أخري .

قمة العلا

وهدفت قمة العلا بالسعودية ، إلى توحيد الجهود ولم الشمل بمنطقة الخليج ، لمواجهة العديد من الملفات أبرزها الملف النووي الإيراني ، لتفتح السعودية الأجواء أمام حركة الطيران و السفر مع قطر ، لتعود الحياة مرة أخري إلى طبيعتها ، لإنهاء الخلاف المشترك .

وأعلنت مصر عن فتح أجوائها أمام حركة الطائرات القطرية ، لتتمكن من الطيران أو الهبوط في مصر ، ومن المتوقع عودة عمل اتفاقية الطيران المشتركة بين القاهرة و الدوحة ، والتي تضم نقل الركاب و البضائع بين البلدين ، لتعود الحياة إلى طبيعتها .
ومن المقرر أن تسيير شركة مصر للطيران أولي رحلاتها الجوية إلى الدوحة ، الاثنين 18 يناير الجاري ، على أن تبدأ برحلة يومية ، لتتصاعد إلى رحلتين وفقا لمسألة الطلب على حجوزات السفر ، بالإضافة إلى أنه تم الحصول على الموافقة لتسيير 4 رحلات أسبوعيا بين مطاري برج العرب بالإسكندرية و نظيرة بالدوحة .