أكتشف بنفسك الآثار الغارقة في الميناء الشرقي
الميناء الشرقي بالإسكندرية ذلك الحي الملكي في عهد البطالمة،كنزا ثمينا غارقا في قاع البحر ، يحتوى سحر تاريخيا خاصة.
، الحي الشرقي يقع مابين رأس السلسلة في الشرق و قلعةقايتباي بـ الغرب ، تزخر الكنوز التاريخية على شاطئ الميناء.
ويرجع تاريخ اكتشاف الآثار بالميناء ، لإحدى الغواصين يدعي كامل أبو السعادات ، أثناء القيام بغطس في الميناء الشرقي ، ليكتشف تمثالا لفتاة تتقلد ملابس للإله ايزيس ، وقطع أثرية عبارة عن عملات ذهبية وأواني فخارية ومنحوتات .
يفتح الميناء أبوابة أمام الجمهور في تمام الساعة التاسعة صباحا حتى الثالثة عصرا في الشتاء ، و من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 4 صيفا ، حيث تقدر أسعار تذكار الدخول للمنطقة الأثرية ، 35 جنيه للمصري و 50 جنيه للأجانب.
يحتوى الميناء أيضا على رصيف حجري تاريخي ، و جزيرة أنتيرودوس الشهيرة بالإضافة إلى شبة جزيرة التيمونيوم المعرفة باللسان ، لتكون بؤرة لزيارة غواصي العالم و الباحثين و الأثريين المتخصصين ، لدراسة تاريخ الإسكندرية وتاريخ موقع الميناء الشرقي .
وعثر في موقع الميناء على بقايا بعض المباني قد ارجع بعض الباحثين إلى إنها تعود لمسرح بالإضافة إلى معبد الإله بوسيدون ، لتأخذ في دروب الفن و المسابقات اليونانية القديمة ، في جولة تاريخية فريدة أن تنساها فيها سيأتي التاريخ إليك لتعيش وسط العصور اليونانية والبطلمية .
ستتمكن من مشاهدة العديد من عناصر أثرية ومعمارية مختلفة تعود للماضي القديم، أبرزها تماثيل أبو الهول، وحطام سفينة غارقة ترجع إلى العصر الروماني ، وبذلك نكون قد شمل التقرير ابرز ما تحتويه الميناء الشرقي من أثار تاريخية تجذب السائحين .
ونفضل عقب الانتهاء من زيارة بمحافظة الإسكندرية و الاستمتاع بالجولة فى التاريخ اليوناني والبطلمي ، التجول والاستمتاع بالعديد من المقاصد الترفيهية الاخري ، منها قلعة قايتباي و المنتزه و كوبري استنالي و العديد من الاختيارات الاخري أبرزها مكتبة الإسكندرية .
وتعد الاسكندرية كنزا سياحيا فريدا التعدد فيها العناصر السياحية الغنية بالثقافة و الترفيه و لديها الكثير من المقاصد السياحية المختلفة لتتميز بأجواء احتفالية تسر زائريها.
تستطيع الوصل إلى مدينة الإسكندرية عبر القطار أو الباصات المتوفرة من ميداني الجيزة رمسيس .