أخبار

انتخاب مصر لرئاسة لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام

انتخاب مصر لرئاسة الدورة الخامسة عشر للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام خلفاً لكندا.

في الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة اليوم 3 فبراير الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك

انتخاب مصر لرئاسة الدورة الخامسة عشر للجنة الأمم المتحدة لبناء السلام خلفاً لكندا.

في الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة اليوم 3 فبراير الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك

الأمم المتحدة لبناء السلام خلفاً لكندا.

في الاجتماع الرسمي الذي عقدته اللجنة اليوم 3 فبراير الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

يأتي انتخاب مصر لرئاسة اللجنة عقب اعتماد الترشيح المصري على مستوى المجموعة الأفريقية في نيويورك.

لتصبح مصر مُرشحاً ممثلاً لأفريقيا لتولي هذا المقعد الأممي الهام.

وكذا بعد أن تم إعادة انتخابها لعضوية لجنة بناء السلام بأعلى الأصوات في انتخابات شهدت مُنافسة كبيرة في ديسمبر 2020.

أوضح السفير محمد إدريس المندوب الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة أن انتخاب مصر لرئاسة لجنة بناء السلام للمرة الأولى يُكلل جهود الدبلوماسية المصرية على مدار عقد ونصف.

في دعم هيكل الأمم المتحدة لبناء السلام منذ تدشينه في 2005.

ويُدلل على الثقة الأممية والأفريقية في قدرة مصر على مواصلة الإسهام الفاعل في تعزيز دور منظومة بناء السلام بالأمم المتحدة.

كما أشار السفير إدريس إلى أن الاجتماع شهد استعراض أولويات الرئاسة المصرية للجنة بناء السلام.

ونوه بأن مداخلات أعضاء اللجنة أظهرت حفاوة وتقدير كبيرين بدور مصر الرائد في بناء السلام.

وتأكيد التزام عضوية اللجنة بدعم أجندة بناء السلام وتأييد أولويات الرئاسة المصرية.

وأكد السفير إدريس كذلك اعتزام الرئاسة المصرية للجنة مواصلة العمل على حشد الدعم والاهتمام الدوليين لدعم بناء السلام في الدول الخارجة من النزاعات أو المتأثرة بها .

استناداً لمبدأ الملكية والقيادة الوطنية، لاسيما في أفريقيا التي تحتل النصيب الأكبر من برنامج أعمال اللجنة.

ونوه بحرص مصر كذلك على تعظيم الاستفادة من الدور الاستشاري للجنة بناء السلام لدى كل من مجلس الأمن والجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

فضلاً عن دور اللجنة في مد الجسور وتعزيز اتساق وتناغم الأدوار داخل منظومة الأمم المتحدة إلى جانب تعميق الشراكات بما في ذلك مع الاتحاد الأفريقي ومؤسسات التمويل الدولية، مُبرزاً دور اللجنة في بحث خيارات توفير تمويل كاف ومستدام وقابل للتنبؤ لأنشطة وبرامج بناء السلام كونها التحدي الأكثر إلحاحاً خاصة في ظل جائحة فيروس “كورونا” المستجد.