طيران وسياحة

سوما باي تحتفل بإنجازات المنتخب الوطني المصري في نهاية مهرجان الألعاب المائية

أٌختٌتِمَت فعاليات مهرجان الألعاب المائية في سوماباي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، حيث شهد الحدث، والذي أقيم لأول مرة في مصر على مدار 8 أيام، مشاركة 600رياضي من33 دولة تنافسوا في بطولات كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، كأس العالم للسباحة الفنية، وتصفيات كرة الماء الشاطئية.

وذلك بحضور كل من معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الكابتن طيار حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء، والمهندس ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصري للسباحة، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، والمهندس إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لشركة أبو سومة للتنمية السياحية المطورة لمنطقة سوما باي.

وفي هذا السياق، هنأ معالي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الفريق المصري بتفوقه خلال المنافسات، كما أشاد بروعة تنظيم وحسن استضافة الحدث المقام في سوماباي، حيث قال: “ما شهدناه خلال انعقاد المهرجان يبرهن للجميع على المجهودات الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية ممثلة في الوزارة بهدف التركيز على الرياضة نظراً لأهميتها القصوى، وتتوافق تلك المجهودات مع استراتيجية الدولة التي تهدف إلى تحقيق الريادة في القطاع الشبابي والرياضي، بالاستفادة مما تمتلكه مصر من قدرات تنظيمية هائلة وبنية رياضية ضخمة تؤهلها لاستضافة كبري البطولات والأحداث الضخمة. ويعود الفضل في خروج هذا الحدث بصورة لائقة للدعم الكامل من القيادة السياسية للرياضة، علاوة على السمعة الطيبة والثقة التي اكتسبتها مصر مؤخراً بعد تنظيم العديد من البطولات على أعلى مستوى.”

وأشاد الكابتن طيار/حسين المسلم، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب الماء، بالدور الملحوظ والدعم المتواصل الذي يتلقاه الاتحاد من جانب الوزارة، ولفت قائلاً: “سُعداء بانعقاد المهرجان في مصر لأول مرة وكذلك بالنجاح الهائل الذي حققه وخروجه بهذا الشكل المبهر لتصبح مصر محط أنظار الاتحادات الدولية في مختلف الألعاب الفردية والجماعية لإسناد البطولات العالمية.”

وصرح المهندس/ ياسر إدريس، رئيس الاتحاد المصري للسباحة، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي ونائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ، قائلاً: “فخورون بقدرتنا الهائلة على إبهار العالم من خلال التنظيم المميز للفعاليات، كما نفتخر بفريقنا المصري الذي قدم أداءً رائعًا طوال فترة المهرجان وأثبت جدارته بين أفضل الرياضيين في العالم، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لهم للاحتكاك بلاعبين من دول مختلفة وإعدادهم للمنافسة في بطولات عالمية قادمة.”

وعبر المهندس/ إبراهيم المسيري، الرئيس التنفيذي لشركة أبو سومة للتنمية السياحية المطورة لمنطقة سوما باي، عن فخره باستضافة فعاليات المهرجان لأول مرة في مصر وبالتحديد في سوما باي وخروجه بهذا الشكل المشرف من خلال التعاون المثمر مع العديد من الشركاء الفاعلين على رأسهم وزارة الشباب والرياضة وكذلك كل من الاتحاد الدولي لألعاب الماء والاتحاد الدولي للسباحة، حيث قال: “أثبتت الفعاليات بجدارة قدرة مصر على جلب العديد من الشخصيات الرياضية والرياضيين من مختلف الدول في مكان واحد من خلال استضافة حدث بهذا الحجم مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية. ونؤكد التزامنا التام بالعمل على دعم السياحة الرياضية، إذ تحرص سوماباي دائمًا على استضافة الأحداث الدولية وتسخير إمكاناتها بهدف الترويج الرياضي لمصر، وهو ما من شأنه أن يجعل مصر وجهة مثالية لتنظيم واستضافة مثل هذه الفعاليات.”

وكانت الفعاليات انطلقت بتصفيات بطولة كأس العالم المقامة في بالي لدورة الألعاب الشاطئية، حيث أظهر المنتخب المصري مهاراته ومواهبه في مباريات مثيرة، وأحرز الميدالية الفضية بوصوله للمركز الثاني بعد مونتينيجرو. كما أذهل الفريق المصري الجمهور والحكام بفوزه، لأول مرة على الإطلاق ، بالميدالية البرونزية في سباق التتابع 4×1500 متر بعد كل من ألمانيا وفرنسا، أما في كأس العالم للسباحة الفنية، فقد حصد الميدالية الفضية والمركز الثاني بعد إيطاليا في المسابقات الروتين الحر.

يذكر أن سوما باي هي وجهة سياحية رئيسية على سواحل جمهورية مصر العربية، حيث تتمركز في موقعًا مثاليًا على سواحل البحر الأحمر (على بعد 40 دقيقة فقط بالسيارة من مطار الغردقة الدولي، وعلى بعد رحلة طيران مدتها 4 ساعات فقط من وسط أوروبا). يحتل مجتمع سوما باي المتكامل مساحة 10 ملايين متر مربع، يضم خمسة فنادق ومنتجعات فاخرة ، فضلاً عن مجموعة متميزة من الوحدات العقارية السكنية القائمة بذاتها والتي يحيط بها البحر من ثلاث جهات. تتميز سوما باي بمجموعة من أجمل الشواطئ الرملية التي تمتد بطول 11 كيلومتر على ساحل البحر الأحمر، وتحتضن على أرضها ملعب سوما باي للجولف المتميز ذي الـ18 حفرة الذي قام بتصميمه “جاري بلاير” وساحة للاستمتاع بقيادة السيارات، بالإضافة إلى المتاجر المختلفة بمنطقة المرسى (المارينا) التي تتمتع بإطلالة بانورامية مبهرة للجبال الخلابة والصحراء النقية المحيطة.