عيون العالم تتوجه إلى أبوظبي لمتابعة عودة الجماهير لفعاليات “يو إف سي” للمرة الأولى
كشف المذيع الشهير جون أنِك بأنّ استئناف الفعاليات المباشرة بحضور المشجعين في “المكان الأكثر أماناً وسلامة حول العالم”، سيكون أكبر عوامل الجذب المميزة لثلاثية جزيرة النزال من يو إف سي، والتي تبدأ فعالياتها بنزال مشوق ضمن فئة وزن الريشة بين المصنف رقم واحد ماكس هولواي ومنافسه المصنف السادس كالفن كتار في الاتحاد أرينا المتطورة يوم السبت 16 يناير الجاري.
وتعود “يو إف سي” إلى مقرها العالمي في جزيرة ياس بأبوظبي للمرة الثالثة خلال سبعة أشهر لتستضيف ثلاثية جزيرة النزال من يو إف سي والتي تشمل ثلاثة نزالات كبرى خلال سبعة أيام فقط، وستشهد عودة أعداد محدودة من المشجعين، في إنجاز جديد كان ثمرة الشراكة بين يو إف سي ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.
وفي سياق تعليقه، قال أنِك: “كان الترحيب الذي حظينا به في المنطقة مُميزاً للغاية وجعلني فخوراً بما نقوم به. أعتقد بأنّي ربما الأكثر حماساً ضمن أعضاء فريق الإنتاج المباشر لدينا حيال عودة المشجعين إلى مدرجات الصالة، لا سيما وأنّ مثل هذه النزالات البارزة تحتاج للجمهور لتكتمل عناصر نجاحها. كما أنتظر بفارغ الصبر ممشاهدة الدعم الذي سيحظى به كونور ماكجريجور وداستن بورييه أثناء نزالهما في ختام الفعاليات”.
وأعرب أنِك، الذي سيكون أحد المعلقين على النزالات، عن سعادته الكبيرة لعودته إلى أبوظبي.
قال: “يمدني هذا المكان بالكثير من الحماس وبدأت أشعر وكأنّ أبوظبي أصبحت العاصمة الجديدة للرياضات القتالية حول العالم. وأعتقد أنها المدينة أكثر الأماكن أماناً وسلامة حول العالم لاستضافة الفعاليات الرياضية المباشرة في الوقت الراهن، ولذا أنا سعيد للغاية للعودة إلى هُنا”.
ومن جانبه، أكّد بول فيلدر، أحد مقاتلي “يو إف سي” عن فئة الوزن الخفيف، أثناء حضوره إلى جزيرة النزال كجزء من فريق البث، على تصريحات أنِك.
وأشاد بتميز أبوظبي كعاصمة عالمية للرياضات القتالية؛ إذ قال: “أعتقد بأنّ أبوظبي أصبحت العاصمة العالمية لمؤسسة ’يو إف سي‘، لا سيما وأنّ جميع نزالاتنا الكبيرة تتوزع بين هُنا ولاس فيغاس. هذه زيارتي الثالثة لجزيرة النزال، وكما تعلمون نتواجد ضمن منطقة آمنة للغاية، وبالتالي هذا هو المكان الذي أشعر بالراحة أثناء التجوال فيه”.
ولا يُعتبر المقاتل ذو الـ 36 ربيعاً غريباً على العاصمة الإماراتية، فقد قاتل فيها وانتصر على إدسون باربوزا في بطولة “يو إف سي 242” في عام 2019، وما زال متشوقاً للعودة إلى الحلبة في أبوظبي في المستقبل القريب.
وأضاف قائلاً: “لقد كان نزالي هُنا مدهشاً كما تعلمون، خُضت النزال قبل بدء أزمة كوفيد-19، ولذا كان الملعب مليئاً بالمشجعين بالكامل. لقد خُضت حرباً بكل ما للكلمة من معنى ضد باربوزا، وأظهر لي الجمهور شغفهم باللعبة. وبالتالي، أود العودة للنزال فيها مجدداً يوماً ما. أريد خوض النزال بوجود الجمهور لأحظى بأفضل تجربة ممكنة”.
ويتطلع فيلدر قُدماً إلى متابعة التشويق والحماس التي ستنتقل إلى صالة الاتحاد أرينا الجديدة كُلياً والتي باتت جاهزة لتكون المقر الدولي لفعاليات “يو إف سي”. وأضاف: “أنا متحمس للغاية لمشاهدة الصالة. لم أزرها بعد، ولكن يبدو بأنّها مستعدة لاستضافة الفعاليات. سنشهد النزالات داخل الصالة وفي الملعب، لذا ستزخر التجربة بشعور جديدة هذه المرة”.
ومن ناحيته، أعرب أنِك عن شعوره بأن الفعالية الأولى التي ستسضفيها الاتحاد أرينا ستكون حدثاً تاريخياً، حيث قال: “في حال كان ما سمعناه صحيحاً، أعتقد بأنّنا على موعد مع الكثير من الحماس والتشويق مساء السبت. وأعلم أن التحضيرات استغرقت جهداً كبيراً، وكلي ثقة بأنّ الاتحاد أرينا ستبهر الجميع، وأتطلع قُدماً لدخولها غداً للمرة الأولى”.
وتتواصل فعاليات ثلاثية جزيرة النزال من “يو إف سي” يوم الأربعاء في 20 يناير الجاري مع نزال حماسي آخر يجمع بين مايكل شيسا ونيل ماجني في فعالية مرتقبة ضمن فئة وزن الويلتر.