المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة يستضيف فعاليات اليوم الثالث من مسابقة “بريكينج وولز لأفلام الرقص”
الملحق الثقافى الفرنسى : استضافة بريكينج وولز فى اطار اولوياتنا ، والفن له دور فى بناء الاخلاق والوعى
يهدف مهرجان “بريكينج وولز” لأفلام الرقص ” بالمعهد الثقافي الإيطالي في القاهرة إلى تسهيل التواصل بين الفنانين الشباب المصريين والأجانب وتبادل الخبرات فيما بينهم عن طريق تنظيم ورش عمل وعروض مشتركة في أماكن غير تقليدية.
ويشارك 27 فيلماً من 14 دولة في النسخة الثالثة من المهرجان هي: مصر، والمغرب، وإيطاليا، وإسبانيا، وفنلندا، وألمانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، والأرجنتين، وكوستاريكا، وتشيلي، وبيرو، واليابان، وإندونيسيا.
يعتبر هذا الحدث فرصة فريدة لعشاق الفن وعشاق الرقص لاستكشاف والتعرف على تجارب فنية مبتكرة ومثيرة .. وأهدى القائمون على الدورة إلى راقصة الباليه المصرية الراحلة ماجدة صالح، والتي سبق لها أن شغلت منصب عميد المعهد العالي للباليه.
استضاف المركز الثقافى الفرنسى فعاليات اليوم الثالث من المهرجان .. حيث بدأ سامى داود المدير التنفيذي للمسابقة، كلمته بالترحيب بالجمهور و شكر المركز الثقافى الفرنسى وقد ابدى “ايريك لباس” مدير المركز الثقافى الفرنسى و الملحق الثقافى سعادته باستضاقة المسابقة وانه سعيد بالتعاون الاول مع المسابقة وذكر الحاضرين باستضافة المركز للمسابقة يوم الاربعاء القادم، واكد سامى داود على جائزة الجمهور التى تميز المسابقة حيث تعطى الجمهور فرصة للتصويت واختيار افضل فيلم .
بدأت العروض بفيلم Es Moviemento من اسبانيا ، فى اجواء احتفالية والوان مختلفة تحكى بطلة الفيلم عن احدى الاحتفاليات الشعبية فى الهند ، تظهر بطلة الفيلم فى مشاهد مختلفة خلال زيارتها للهند ويتضح حبها للثقافة الهندية وشغفها بالتقاليد الشعبية الهندية ، يتداخل فى المشاهد اداء رقصى لفتاة فى متحف معروض به الصور المأخوذة فى الهند .
ثم عرض فيلم Soma Cola De Zorro فى المشاهدة الثانية للجمهور ، وفيه ترقص بطلة الفيلم على انغام متنوعة ويتضح من خلال مقابلة البطلة لمجموعة راقصات فرق المعنى المقدم من خلال طرق رقص عديدة.
اما عن الفيلم المصرى فكان ثالث العروض، Para life تميز باستخدام اللون الاصفر والالوان الهادئة فى الخلفية سواء كان فى الصحراء او صخور بيت او ارضية بيت ، وهذا خدم توصيل الرسالة المراد ارسالها من خلال الاداء الحركى، ترقص بطلة الفيلم على انغام حماسية وباستخدام تنوع جهات التصوير برز المقصد الرئيسى للخلفية والاداء الحركى. اضاف عمرو وليد فى تصريح خاص للمركز الصحفى بالمسابقة انه تم انتاج الفيلم فى ٣ شهور متقطعين ، واوضح انه رغم الصعوبات التى واجهت الفيلم حتى يرى النور إلا ان المسابقة كانت الحافز والمشجع له حتى يقوم بالعمل على اكمل وجه.
أما بالنسبة للفيلم الرابع، فقد كان “En Mi Piel” من إسبانيا. يتميز الفيلم بأداء جماعي يعتمد على الغناء والرقص والتعليق الصوتي، وذلك في إحدى الأبنية المهجورة. أظهر الفيلم تنوعًا في وجهات التصوير، حيث أبرز مدى فنية الرقص الأدائي، وتميز بالمشاركة الفريدة لمجموعة من الممثلين الذين يتحدون الإعاقة (داون). يسلط الفيلم الضوء على تحدِّيات المرض ومعاني الحياة، ولعبت الإضاءة دورًا هامًا في نقل مفاهيم متنوعة.
فيلم “Open Call”، الذي يحمل الرقم الخامس في التسلسل السينمائي، يروي لنا قصة فريدة تتناول حياة راقص قزم يندمج في فريق رقص بطريقة ملهمة ومفعمة بالإيجابية. تتجلى في هذا العمل السينمائي المميز مشاعره العميقة تجاه فن الرقص، وكيف يعيش هذا الفن كوسيلة لإضفاء الفرح والبهجة على حياته. يتبين خلال أحداث الفيلم القصير حب الراقص القزم للفن وكيف يتفانى في تقديم أفضل أداء يمكنه تقديمه. يتعامل الفيلم بشكل متقن مع قضية الاختلاف وكيف يمكن للفن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق التواصل وكسر حواجز الاعتراض والتمييز. يظهر الراقص بمهارة وأناقة على خشبة المسرح، محمّلاً قلبه بشغف الرقص الذي يمتزج فيه الجمال والروحانية.
كان الختام هو تعاون بين فرنسا والمغرب فى فيلم L’ENVOL ، فى اطار حركى يقدم الفيلم إطار محترف فى الرقص والاستعراض نرى الموهبة تتجلى فى ابطال الفيلم ، استدام جهات التصوير الثابتة كان له دور كبير فى توضيح الافكار والمعانى فى حركات الابطال، تم تصوير الفيلم فى المغرب فى لوحة هادئة خالية من الكلام وتتسم بالموسيقى والرقص .
فى نهاية اليوم سعد جميع الحاضرين وتمتعوا بمشاهدة مجموعة افلام فنية غنية بالمعانى والابداع .