“Startup Haus”يفتح أبوابه لاستضافة مجموعة من الأفلام الراقصة ضمن فعاليات مسابقة “بريكينج وولز لأفلام الرقص”
باقة من الفن تتألق في ٦ أفلام بالزمالك .. يفتح “Startup Haus” أبوابه لاستضافة مجموعة من الأفلام الراقصة، ضمن فعاليات مسابقة “بريكينج وولز لأفلام الرقص”.
أول العروض كان فيلم “HOMO FEMINA” من الأرجنتين، حيث ترقص البطلة في فستان أبيض في بقعة مضيئة وسط ظلمة الظلام. بوجود تعليق صوتي وتنوع في جهات التصوير، تعرض البطلة معاني حركية عديدة، حتى يتم النقل إلى مشاهد متنوعة لبعض الهتافات في الأرجنتين، ثم إلى مشهد رقص فردي لا يظهر فيه وجه الراقصة حتى يتيح للمشاهدين التعمق والتركيز على لغة الجسد الناتجة عن الحركة.
أما ثاني العروض كان “Gabe” من بيلاروسيا، حيث يبدأ الفيلم رحلته بينما يستخدم البطل الطبيعة المتمثلة في المياه والجبال في عرض رقصه الذي يظهر فيه امتزاجه مع الطبيعة.
فيلم “Save me” من إندونيسيا كان ثالث عروض اليوم، حيث تعبر بطلة العرض بواسطة التعبير الحركي والتعليق الصوتي عن معاني عديدة. يسلط الفيلم الضوء على معاني حركية تقوم بها الفتاة، ويتنوع في جهات التصوير لخدمة المشاهد وإيصال المعنى.
الرابع كان “La Brecha”، حيث يعرض الفيلم لوحته التمثيلية من خلال راقص يحكي عن حياته. يتضح من خلال تشابك الأحداث عمق ما يقدمه من رسائل قائمة على الرقص الحركي.
من روسيا، فيلم “Rename” هو العرض الخامس. في تجربة مميزة، قدم الفيلم جوًا حماسيًا مليئًا بالاستعراضات الحركية التي تبرز معاني مجتمعية في نهج أدائي خاص. تم التصوير في مكان واحد للتركيز على الأداء الحركي بشكل قوي، حيث استخدم الأبطال الكراسي والسجاد لمساعدة في تجسيد الحركة.
ختام العروض كان بفيلم “Pinkki” من فنلندا، حيث يرقص فريق مكون من ولدين وفتاة. ينضم إليهم فتاة أخرى على موسيقى هادئة في غرفة ذات ستائر رمادية اللون. من خلال الأداء الفني الراقص، يأخذنا هذا الفيلم في رحلة إلى عالم من الحركة والإيقاعات يعبق بالإبداع الفني.
كان الجمهور في ختام اليوم في حالة من الاستمتاع، حيث أظهرت عيونهم البهجة والسعادة، موضحة مدى عمق الأعمال الفنية المقدمة.